recent
أخبار تربوية

تقرير قابل للتعديل Word حول الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء

 تقرير قابل للتعديل  Word حول الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء. 

بمناسبة تخليد الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة والتي تصادف السادس من نونبر من كل سنة، نظمت مركزية مجموعة مدارس (اسم المدرسة) بكافة مكوناتها التربوية من إدارة وهيئة التدريس وتلاميذ، مجموعة من الأنشطة التربوية الموازية والتي تروم تحقيق الأهداف التالية:

  • ترسيخ قيم المواطنة لدى التلاميذ. 

  • تعريفهم بالقيمة التاريخية والحضارية لحدث المسيرة الخضراء. 

  • جعل المتعلمين في قلب هذا الحدث التاريخي والوطني الخالد.

 وفيما يلي الخطوط العريضة لبرنامج الاحتفال:  


 ختاما، نذكر بأنه قد مرت جميع فقرات البرنامج المسطر في جو تربوي بهيج تفاعل معه المتعلمات والمتعلمون بإيجابية من خلال انخراطهم في مختلف الانشطة وتجسيدهم لحدث المسيرة الخضراء.


للمعاينة والتحميل بصيغة قابلة للتعديل: للمعاينة والتحميل




يخلد الشعب المغربي، بكل فخر واعتزاز، في السادس من نونبر ذكرى تنظيم المسيرة الخضراء، وهي مناسبة قوية بدلالاتها ورموزها تستحضر فيها الأجيال الصاعدة هذا الحدث الذي يؤرخ لصفحات مشرقة من النضال المغربي.


ففي 16 أكتوبر 1975، أعلن المغفور له الحسن الثاني عن تنظيم هذه المسيرة الشعبية التي مكنت الشعب المغربي من استرجاع أقاليمه الصحراوية، وذلك بعد تأكيد محكمة العدل الدولية بلاهاي في رأيها الاستشاري أن الصحراء لم تكن يوما "أرضا خلاء"، وأنه كانت هناك روابط قانونية وأواصر بيعة بين سلاطين المغرب وبين الصحراء.


وبعد صدور حكم محكمة العدل الدولية بلاهاي، الذي يشكل اعترافا بشرعية مطالب المغرب لاسترجاع أراضيه المغتصبة، قرر المغفور له الملك الحسن الثاني في نفس اليوم، تنظيم مسيرة خضراء بمشاركة 350 ألف مغربي ومغربية.


وهكذا، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني، في خطاب موجه للأمة، عن تنظيم هذه المسيرة، حيث قال "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".


وفي السادس من نونبر عام 1975، انطلقت جماهير المتطوعين من كل فئات وشرائح المجتمع المغربي، ومن سائر ربوع الوطن، حيث سار 350 ألف مغربي ومغربية، بنظام وانتظام في اتجاه واحد صوب الأقاليم الصحراوية لتحريرها من براثن الاحتلال الإسباني مسلحين بقوة الإيمان وبأسلوب حضاري سلمي فريد من نوعه، أظهر للعالم أجمع صلابة المغاربة وإرادتهم الراسخة في استرجاع حقهم المسلوب وإنهاء الوجود الاستعماري على جزء غال من الوطن ..


وقد استطاعت المسيرة الخضراء أن تظهر للعالم بالحجة والبرهان مدى التلاحم الذي جسدته عبقرية ملك مجاهد وشهامة شعب أبي وتصميم كافة المغاربة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب على استكمال استقلالهم وتحقيق وحدتهم الترابية، إلى أن عاد الحق إلى أصحابه وتحقق لقاء أبناء الوطن الواحد.


وسميت بهذا الاسم لأنها مسيرة سلمية ، لم يستعمل فيها ال**** بل كان ال**** هو المصاحف والأعلام الوطنية. فعندما ألقى الملك الراحل الحسن الثاني، رحمه الله ، خطابه افتتحه بالأية الكريمة: «فإذا عزمت فتوكل على الله»، فبدأ السير نحو الصحراء العزيزة، وعندما عبروا الحدود الوهمية وصلى الجميع ركعتين تلبية للتعليمات السامية، ركضوا إلى الأمام يعانقون أرض صحرائهم وكأنهم أطفال يعودون إلى أمهم من جديد




author-img
awra9i

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent