في هذه التدوينة ان شاء الله سنقدم لكم فروض المستوى الرابع إبتدائي المرحلة الثانية للموسم الدراسي 2024/2023
جميع الفروض في حلة مهنية موحدة متوافقة و مستجدات المنهاج المنقح، للمعاينة والتحميل من الروابط التالية.
فروض المستوى الرابع إبتدائي المرحلة الثانية - اللغة العربية -
فروض المستوى الرابع إبتدائي المرحلة الثانية - اللغة الفرنسية -
النموذج الثاني
فروض المستوى الرابع إبتدائي المرحلة الثانية - الرياضيات -
فروض المستوى الرابع إبتدائي المرحلة الثانية - النشاط العلمي -
فروض المستوى الرابع إبتدائي المرحلة الثانية - التربية الإسلامية -
النموذج الثاني
فروض المستوى الرابع إبتدائي المرحلة الثانية - الاجتماعيات -
فروض المستوى الرابع إبتدائي المرحلة الثانية - التربية الفنية -
النموذج الثاني
المراقـبـة المستـمـرة
1ـ تـعـريـف المراقبة المستمرة
« المــراقبة المستمـــرة: »إجراء بيداغوجي يهدف إلى تقويم أداءات المتعلمين بكيفية مستمرة تمكنهم من تعرف إمكاناتهم ومردوهم والعمل على تطويره ، وتمكن المدرس من الحصول على معلومات حول فعالية الأدوات والعمليات التعليمة المستعملة ،وتعتبر المراقبة المستمرة بديلا للإجراءات التي تعتمد على التقويم النهائي وحده ،وهى أداة للتقويم الفوري والمنتظم قصد تحقيق جملة من الأهــــداف »
2 ـأهــداف المراقبــة المستمـرة :
ـ تمكين المدرس من تتبع أعمال التلاميذ ورصد نتائجهم بانتظام للتأكد من تحقيق الأهداف التربوية الخاصة بكل مادة،وللوقوف عند نقط الضعف لديهم لاستدراكها وتقويمها.
ـ مساعدة المدرس على ملاحظة تطور مستوى التلاميذ حتى يتمكن ؛عند الاقتضاء ؛من مراجعة أساليبه وطرقه فيالتدريس.
ـ تعريف التلاميذ بمستواهم الحقيقي ، مقارنة مع زملائهم ، » أو مقارنة مع القدرات الذاتية »وحثهم على المواظبة وبذل المزيد من الجهد.
ـ تقويم بعض المهارات التي يصعب تقويمها مباشرة عن طريق الامتحانات سيما الجانب الشفهي والتطببيقى.
ـ إعداد المتعلمين لاجتياز الامتحانات عن طريق التمرن على معالجة بعض التمارين والمواضيع المماثلة لتمارين ومواضيع الامتحان.
3ـ مـواصـفـات المراقبة المستمــرة
ـ الاهتمام بجميع الأهداف النوعية والمرحلية معرفية كانت أم مهارية أم سلوكية.
ـ تنويع أساليب المراقبة المستمرة بحسب ما تمليه طبيعة المادة والأهداف المتوخاة.
ـ وضوح الأسئلة ودقة صياغتها ،تماشيا مع الأهداف المسطرة ،ووفق حاجات المتعلمين ، واحترام خصوصياتهم ، ومراعاة المدة الزمنية المحددة.
ـ الاستمرارية والانتظام والتوزيع المضبوط داخل الفترات الدراسية.
ـ الاعتناء بعملية التصحيح وإبلاغ التلاميذ بنتائجها ، ثم تحليلها، من أجل تبيان مواطن الضعف في إنجازاتهم….
ـ تنويع الأسئلة حتى تقيس شخصية المتعلم بكيفية شاملة متكاملة ،بحيث تدفعه إلى أن يتمكن من استحضار قدراته المعرفية والتي لها علاقة بالتذكر وشحن الذاكرة كالتعاريف والمصطلحات والرموز والقواعد والتقنيات ،أو تلك التي تدفعه إلى التطبيق والعمل الفعلي أو تلك التي لها علاقة بالجانب المنهجي (قراءة خريطة) ،أو تلك التي تجعله قادرا على توظيف كفاياته الأساس في وضعيات حقيقية.
4 ـ وقـت إجـراء المراقبة المستمــرة
ـ من خلال قراءة سريعة للكتاب الأبيض الجزء الثاني الخاص بالتعليم الابتدائي،وبتـتـبـع مقدمات المراجع المدرسية يتبين جليا أن وقت إجراء المراقبة بخاصة الكتابية منها تكون خلال أسابيع الدعم العام والدعم الخاص ،وتكون بعد تقوية ودعم المتعلم وبعد تصحيحتعثراته من أجل إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من المتعلمين ،أي من أجل فسح المجال لمبدأ تكافؤ الفرص بينهم ،فوقت إجرائها يكون في الحصص الأخيرة من أسبوع الدعم الخاص ،بعد أن يكونوا قد تلقوا دعما عاما ودعما خاصا انطلاقا من حاجياتهم وخصوصياتهم ،وبناء على معلومات وبيانات ومعطيات التقويم التشخيصي المنجز في الحصص الأولى من أسبوع الدعم العام.
5 ـ المراقبة المستمرة إعدادا وانجازا وتصحيحا وتتبعا
ـ إن المراقبة المستمرة أداة فعالة ووسيلة بديلا عن التقويم النهائي ،فهي جملة من الأنشطة والإجراءات التي تعتمد على الملاحظة والتحليل المفضية إلى المقارنة بين العمليات المنجزة والأهداف المحققة ،وبين التوقعات المخططة والأهداف المسطرة ،أي إدراك وتأويل الفرق بينهما ، بلغة أخرى من أجل الحصول على معطيات وبيانات كمية وكيفية ،بحيث يتم تحويلها إلى مشكلات قابلة للإجراء والتـنفيذ « أي إصدار الحكم » فاتخاذالقرار(القرارات)،ويعني اتخاذ القرار الأخذ بمبدأ الأوليات مع استحضار فقه الواقع ،قصد العمل على تقليص النتائج السلبية ،وبالعكس الرفع من أداء المتعلمين ومن مستواهم الثقافيوالاجتماعي ، إذن المراقبة المستمرة تقويم تكويني مستمر مرحلي من أجل مساعدة المتعلمين على امتلاك ما لم يتمكنوا من التحكم فيه سلفا ، وجعلهم يتمثـلونه من خلال ممارسات ووسائل متنوعة ومتعددة.
ـ وإعــدادها يتطلب امتلاك الكفايات الضرورية لبناء الأداة العلمية العملية المتميزة ،إضافة إلى ضرورة كون المقــوم (المدرس) قادرا على تحليل البرنامج المراد قياسه ،ثم قدرته على إحصاء الكفايات موضوع التقويم ، ثم قدرته على التعرف على مكامن الصعوبة والسهولة في البرنامج ،وكذا قدرته على وضع سلم للتـنقيط الذي تراعى خلاله درجة وصعوبة الأسئلة ،ومدى أهميتها ،على أن تغطي الأسئلة موضوع المراقبة كل الأهداف المدرسة خلال الفترة المعينة ، وهو ما يسمى « تمثيلية الأداة » أو الصدق العلمي.
ـ أما الإنجــاز فيجب أن يتم بكيفية عادية بعيدة عن كل إرهاب منتظر،قد يؤثر على حياة المتعلم ،خاصة في جانبه النفسي السيكولوجي ،فلا يعقل بأي حال من الأحوال تخويف المتعلمين الصغار وجعلهم يتعصبون منذ الصغر ، بل إن المراقبة المستمرة يجب أن تنجز في ظروف طبيعية يحس أثناءها المتعلم بالراحة التامة ، ولن يحصل ذلك إلا إذا ظلت الدراسة عادية ،فالمراقبة بالرغم من كونها ستؤول إلى تقديرات كيفية وكمية ،فهي تسهم بكيفية مباشرة في اتخاذ قرار آخر السنة (نجاح / رسوب ) لأن احتسابها يمثل %100في كل مستويات التعليم الابتدائي ،ماعدا السنة السادسة فإنها تسهم بـ %75 ، ويسهم امتحان آخر السنة الموحد على صعيد الإقليم بـ %25 (للتفصيل أنظر المذكرة الوزارية 153 بتاريخ 19 نونبر 2001 في موضوع:شهادة الدروس الابتدائية ؛ والمذكرة 63 المنظمة للامتحان الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية )
ـ قلنا : بالرغم من كونها تسهم في اتخاذ قرار آخر السنة إلا أن المدرس الناجح هو الذي يعمل جاهداعلى تسخيرها من أجل ملء الفراغات،وترميم الحاجات،وسد الثغرات….أي أنه يعمل على جعلها أداة حقيقية للتقويم التكويني المستمر.
ـ ويحسن بالإدارة (المدرس) إخبار المتعلمين بتاريخ إجرائها ، ولكن دون تخويف ولا تهويل ، وأحسن من ذلك هو مساعدة المتعلم على التعرف على أخطائه ، من خلال تتبع مسار عمله ، وسيرورة تحليله ، فإذا وقف المتعلم بنفسه على مكان الخلل فذلك تقدم ملموس جدا ،سيفيده ليس فقط في الاستفادة الآنية ، ولكن سيمهد له الطريق لاستفادات عدة ، قد تكون منهجية ،وتحليلية ومعرفية ،وفي جميع المراحل يتم إشراك الآباء في اتخاذ القرارات ، وبصفة خاصة يجب أن يخبروا بنتائج أبنائهم الحقيقية ثم يدفعون دفعا إلى المساعدة الضرورية لتجاوز العراقيل والمشاكل عن طريق الفعل والمشاركة في اتخاذ القرارات الهادفة.
تدبير المراقبة المستمرة بحسب المستويات المهارية
إن التمارين والأسئلة ومختلف أنشطة المراقبة المستمرة ، وباقي أدوات تقويم التعلمات،لن تكون ذات جدوى ،إذا لم تقس شخصية المتعلم بكيفية شاملة متكاملة ، لذا فأداة التقويم لا بد أن تكون أسئلتها متنوعة ومغطية لجميع المستويات المهارية ، من معرفة وفهم وتحليل وتركيب وتطبيق وتقويم ولتقريب هذه المفاهيم سوف نقوم بدراسة أولية للمذكرة الوزارية رقم 46 بتاريخ 31 مارس 2006 في موضوع الامتحان الموحد للسنة السادسة للتعليم الابتدائي.