اعلان
المساهمة الفكرية في ندوة تزامنية
حول موضوع: أي مدرسة.. ما بعد كورونا ؟.
فرضت جائحة كورونا الحجر الصحي في مجموعة كبيرة من دول العالم، ما أدى إلى إغلاق المدارس والجامعات على نطاق واسع، حيث أعلنت الحكومات في 73 دولة إغلاق المدارس، بما في ذلك 56 دولة أغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد و17 دولة أغلقت المدارس داخل نطاق محدد.
ولقد عمدت مجموعة من دول العالم ومن بينها المغرب الى التعليم عن بعد كخيار فرضته هذه الظرفية الاستثنائية من اجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية وذلك بغض النظر عن استعدادها لهذا النوع من التعليم وتوفر الشروط المادية والموضوعية ,
وقد بدلت السلطات الوصية على هذا القطاع مجهودات كبيرة من اجل انجاح هذه العملية عبر تنويع العرض وانتاج الموارد والفيديوهات التعليمية وذلك بالاعتماد اساسا على قدرة الفاعلين التربويين على التكيف وعلى استثمار قدراتهم ومهاراتهم والامكانيات المتاحة من اجل التواصل مع طلابهم وانجاز دروسهم وانشطتهم عن بعد. ورغم النقائص التي تم تسجيلها حول هذه العملية، الا انها تعتبر محطة مهمة وتاريخية، محطة وضعت الانظمة التربوية على المحك، وفرضت عليها وعلى جميع الفاعلين التربويين ضرورة التفكير حول سؤال مدرسة ما بعد كورونا واستشراف ملامح مدرسة المستقبل.
وتأكيدا على ضرورة ان يكون ورش اصلاح منظومة التربية والتكوين مفتوحا ومستمرا خاصة في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتكنولوجية المستمرة, وايمانا منها بأهمية انخراط المجتمع المدني في هذا النقاش، تنظم جمعية القلم لنساء ورجال التعليم ندوة تزامنية حول موضوع : أي مدرسة.. ما بعد كورونا ؟.
اللقاء الذي سيكون فرصة لمحاولة الاجابة عن مجموعة من التساؤلات التي تفرض نفسها في هذه المرحلة، باعتبار جملة من الملاحظات والقناعات والدروس التي افرزتها جائحة كورونا.
وفي هذا الاطار تدعو جمعية القلم لنساء ورجال التعليم جميع الفاعلين التربويين الراغبين في المشاركة الفكرية في هذه الندوة عبر مداخلة الى تعبئة الاستمارة رفقته وستقوم لجنة ببرمجة لقاء او اكثر حسب عدد ومحاور المشاركات المتوصل بها.
استمارة المشاركة: https://cutt.ly/by4QgfJ
المساهمة الفكرية في ندوة تزامنية
حول موضوع: أي مدرسة.. ما بعد كورونا ؟.
فرضت جائحة كورونا الحجر الصحي في مجموعة كبيرة من دول العالم، ما أدى إلى إغلاق المدارس والجامعات على نطاق واسع، حيث أعلنت الحكومات في 73 دولة إغلاق المدارس، بما في ذلك 56 دولة أغلقت المدارس في جميع أنحاء البلاد و17 دولة أغلقت المدارس داخل نطاق محدد.
ولقد عمدت مجموعة من دول العالم ومن بينها المغرب الى التعليم عن بعد كخيار فرضته هذه الظرفية الاستثنائية من اجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية وذلك بغض النظر عن استعدادها لهذا النوع من التعليم وتوفر الشروط المادية والموضوعية ,
وقد بدلت السلطات الوصية على هذا القطاع مجهودات كبيرة من اجل انجاح هذه العملية عبر تنويع العرض وانتاج الموارد والفيديوهات التعليمية وذلك بالاعتماد اساسا على قدرة الفاعلين التربويين على التكيف وعلى استثمار قدراتهم ومهاراتهم والامكانيات المتاحة من اجل التواصل مع طلابهم وانجاز دروسهم وانشطتهم عن بعد. ورغم النقائص التي تم تسجيلها حول هذه العملية، الا انها تعتبر محطة مهمة وتاريخية، محطة وضعت الانظمة التربوية على المحك، وفرضت عليها وعلى جميع الفاعلين التربويين ضرورة التفكير حول سؤال مدرسة ما بعد كورونا واستشراف ملامح مدرسة المستقبل.
وتأكيدا على ضرورة ان يكون ورش اصلاح منظومة التربية والتكوين مفتوحا ومستمرا خاصة في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتكنولوجية المستمرة, وايمانا منها بأهمية انخراط المجتمع المدني في هذا النقاش، تنظم جمعية القلم لنساء ورجال التعليم ندوة تزامنية حول موضوع : أي مدرسة.. ما بعد كورونا ؟.
اللقاء الذي سيكون فرصة لمحاولة الاجابة عن مجموعة من التساؤلات التي تفرض نفسها في هذه المرحلة، باعتبار جملة من الملاحظات والقناعات والدروس التي افرزتها جائحة كورونا.
وفي هذا الاطار تدعو جمعية القلم لنساء ورجال التعليم جميع الفاعلين التربويين الراغبين في المشاركة الفكرية في هذه الندوة عبر مداخلة الى تعبئة الاستمارة رفقته وستقوم لجنة ببرمجة لقاء او اكثر حسب عدد ومحاور المشاركات المتوصل بها.
استمارة المشاركة: https://cutt.ly/by4QgfJ
المصدر الصفحة الرسمية على الفايسبوك للجمعية